ياحبيبى يارسول الله
قصيده في محبة الرسول
محمد صلى الله عليه وسلم
أبتدي قولي واسمّي
باسم خلاّق الخلايق
الكريم العاطي الوهاب
معبود البريّه
ثم اصلي على النبي الهاشمي
والقلب شايق
حب لمحمد رسول الله
من قلبي هديّه
نور حبه والشهاده
طعمها بالقلب ذايق
من حلاة امحبته في القلب
احس النفس حيّه
الهدايه في اتباعه
دون عن كل الطرايق
منهج الإسلام واحد .
.تاركه نفسه شقيّه
انزله رب العباد عليه
وانواره شرايق
وزال به ظلم البشر
والناس كانت جاهليّه
الرسول الهاشمي
اللي طرح كل الحقايق
وان رب البيت واحد
في السماوات العليّه
وعلم الناس المحبه
وماقدر يمنعه عايق
بالصبر والعزم والدعوه
لربن هو نبيّه
والتلاوه في كتاب الله
تفرج كل ضايق
وبالصلاة وفي الصيام وبالزكاة
اجزل عطيّه
وان طاعة ربنا تفتح لنا
كل الغلايق
وان حب الله يجعل نفسنا
طيب ونديّه
والحروف اللي كتبت وخاطري
بالحيل رايق
ادعي الله انها تشفع
ولي نفسٍ نقيّه
والله ان النفس طابت
واصبحت مثل الرقايق
من سبايب شوفة
اوضاع النفوس اللي دنيّه
البشر ماهي بشر
والناس في بحر الغرايق
والمعاصي يالطيف
امست شموخ ومفخريّه
وين حب الله وحب الدين
والدنيا صفايق
كل واحد صار همه
نفسه اللي مشتهيّه
الدروب امست ظلام
وما يلوح بها برايق
يااكرم الخلق مالى من الوذابه سواك عند حلول الحادث العمم
ولن يضيق رسول الله جاهك بى اذا الكريم تحلى باسم منتقم
فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
يا نفس لا تقنتى من زلةعظمت ان الكبائر فى الغفران كاللمم
لعل رحمة ربى حين يقسمها تاتى على حسب العصيان فى القسم
يارب واجعل رجائى غير منعكس لديك واجعل حسابى غير منخرم
والطف بعبدك فى الدارين ان له صبرا متى تدعه الاهوال ينهزم
لا تخف ما فعلت بك الاشواق
كتم المحبة محرق مغراق
صرّح وبح في حب أكرم مرسل
و اشرح هواك فكلنا عشاق
فعسى يعينك من شكوت له الهوى
بالقرب من أعتاب من تشتاق
تتعاون العشاق من ثقل الجوى
في حمله فالعاشقون رفاق
قد كان يخفى الحب لولا دمعك ال
هامي الغزير الفائض الرقراق
لولا اصفرارك ما اشتهرت به أيا
جاري ولولا قلبك الخفّاق
لا تجزعنّ فلست أول مغرم
في حب من أسرى به الخلاق
واهنأ فهذا الحب لا حب الذي
فتكت به الوجنات والاحداق
و اصبر على هجر الحبيب فربما
وافاك من قيد النوى اطلاق
أمر المحب الى الحبيب متى يشا
عاد الوصال وللهوى اخلاق
مع الشاعرة المصرية شريفة السيد..وشعر من اجمل ماقرات ف حب الحبيب محمد
سَـيأْتِيني رَسُـولُ اللَّه ليـلاً
يَرُشُّ النُّورَ في كُلِّ الشِـعَـابِ
يُضئُ الكَونَ مِنْ حَولي فَأصحُو
عَلى عِطـرٍ تَعلَّقَ في ثِيابـي
ومُوسيقَى تُدَاعِبُ صَمْتَ قلـبي
فَيَعْزِفُني النَّهارُ على الرَّبــابِ
نـُورٌ أَضاءَ بَصِيَرتي فَأضـاءَني
لمَّـا تَـذَكْرَتُ الحَبيـبَ مُحَمَّـدَا
وكَأنَّما سَطَعَتْ شُمُوسٌ في دَمـِي
وكأنَّمــا قَمَرُ السَـمَاءِ تَعـَـدَّدا
فَبِـذِكْرهِ يحلـو الوجُـودُ فَنرتَقي
يا حظَّ مَنْ باسمِ الحبيب تزودا
هُـوَ بالرِّسَالـةِ والهدَايةِ قَدْ أتـى
شَرُفَتْ بِه الدُنيا... وكَانَ مُكَمَّـلا
مِـنْ بَعْـدِ شّقِّ الصَّدْرِ وُجِّهَ قَلبُـهُ
للغَـارِ .. مُعْتَكِفَـاً ..غَـدا مُتَأمِّـلا
حَتى بَـدا جِبريـلُ قَالَ اقرأ وقُلْ
فَكأنّـَهُ في العِلـمِ كَــــانَ الأوَّلا