يــا لائـمــــي....
أيهذا اللائم في الهوى مهلاً،إن لم تذق يوماً لوع الجوى...
ايها السّائر في الدجى، كن دليلي في دياجير الدُّنى..
أيها الرائح والغادي،خذ بقلبي، طـرْ به، وحلّق عالياً نحو السّـما..
يا رفيق الدرب، هذي أضلعي..للورى بادية..للرب شاكية..تعلن موقفي..
يا رفيق الدرب، كن رحيماً، واغفر زلّتي..
يا أنيس القلب ، مهلاً، بعض هذا التدلل..
ليتَ شعري، ما بقلبي،ما به..ليته يوقف أدمعـي..
ليتني كنتُ يوماً طائراً، للعُلا أرفع هامتي..
ليتني في الفضا نجم..لاح لناظري..
ليتني ما كنتُ يوماً..أسير بمفردي..
يا لائمي..لِمَ لَمْ أقم يوماً بواجبي..
من أنا في هذا الخِضمّ الحــائرِ..؟
من أكون، ومن يسير إذاً معـي..؟
أأنا السائر، أم على الدرب نثرتُ خواطري..؟
أأنا الحائر، أم للهدى أنرتُ محابري..؟
من أكون، ومن يجيبُ تضرّعي..؟
يا عاذلي في الهوى العذريّ..اسمع صرختي..
أنا ما مددتُ يدي لغير الله أطلب نجدتي..
أنا إن غفلتُ عن هداهُ، لقلة حيلتي..
فهو المجيبُ لدعوتي..والأنيس لوحدتي..
أنعمْ به من رفيق لي في وحشتي..
يا صديق العمر،هذي بعض تجاربي..
فإن رُمتَها..فارحل إذاً معـي..
وإن كانت الأخرى..فاعذر صرختــــي...
البلبل السجين
أيهذا اللائم في الهوى مهلاً،إن لم تذق يوماً لوع الجوى...
ايها السّائر في الدجى، كن دليلي في دياجير الدُّنى..
أيها الرائح والغادي،خذ بقلبي، طـرْ به، وحلّق عالياً نحو السّـما..
يا رفيق الدرب، هذي أضلعي..للورى بادية..للرب شاكية..تعلن موقفي..
يا رفيق الدرب، كن رحيماً، واغفر زلّتي..
يا أنيس القلب ، مهلاً، بعض هذا التدلل..
ليتَ شعري، ما بقلبي،ما به..ليته يوقف أدمعـي..
ليتني كنتُ يوماً طائراً، للعُلا أرفع هامتي..
ليتني في الفضا نجم..لاح لناظري..
ليتني ما كنتُ يوماً..أسير بمفردي..
يا لائمي..لِمَ لَمْ أقم يوماً بواجبي..
من أنا في هذا الخِضمّ الحــائرِ..؟
من أكون، ومن يسير إذاً معـي..؟
أأنا السائر، أم على الدرب نثرتُ خواطري..؟
أأنا الحائر، أم للهدى أنرتُ محابري..؟
من أكون، ومن يجيبُ تضرّعي..؟
يا عاذلي في الهوى العذريّ..اسمع صرختي..
أنا ما مددتُ يدي لغير الله أطلب نجدتي..
أنا إن غفلتُ عن هداهُ، لقلة حيلتي..
فهو المجيبُ لدعوتي..والأنيس لوحدتي..
أنعمْ به من رفيق لي في وحشتي..
يا صديق العمر،هذي بعض تجاربي..
فإن رُمتَها..فارحل إذاً معـي..
وإن كانت الأخرى..فاعذر صرختــــي...
البلبل السجين