هذا المثل يقال لمن ينجح في شيئ قدرا لا عن طريق التعلم و الخبرة و الممارسة . يحكى أنه كان رجل يسمى الحكم المنقري في الجاهلية , وكان أمهر من يصطاد في زمانه فكان يصطاد فرسيسته من أول رمية
وفي يوم من الايام قرر الخروج للصيد فطلب منه ابنه ان يأخذه معه ليتعلم الصيد فرفض الرجل بحجة انه صغير و سيتعلم الصيد عندما يكبر و لكن الابن أصر على الخروج فاضطر ابوه الى أن ياخذه معه .
سار الحكم و ابنه في الصحراء, فوجدا غزالة فانطلقا نحوها و رماها الحكم بسهم فلم يصبها .
و بعد قليل مرت بهما غزالة أخرى فرماها الحكم فأخطأها فتعجب مما حدث فكيف يفشل في الصيد مرتين وهو من أمهر الصيادين
فطلب منه ابنه ان يعطيه القوس و السهم لعله يستطيع ان يصطاد الغزالة ..فتعجب الاب و قال له : يا بني ...اتصيب انت وقد اخطأ أبوك
فقال الابن : يا أبي اعطني القوس والسهم و لن تخسر شيأ
فوافق الاب و اعطاه القوس و السهم فأصاب الغزالة فدهش الاب و قال له : رب رمية من غير رام
وفي يوم من الايام قرر الخروج للصيد فطلب منه ابنه ان يأخذه معه ليتعلم الصيد فرفض الرجل بحجة انه صغير و سيتعلم الصيد عندما يكبر و لكن الابن أصر على الخروج فاضطر ابوه الى أن ياخذه معه .
سار الحكم و ابنه في الصحراء, فوجدا غزالة فانطلقا نحوها و رماها الحكم بسهم فلم يصبها .
و بعد قليل مرت بهما غزالة أخرى فرماها الحكم فأخطأها فتعجب مما حدث فكيف يفشل في الصيد مرتين وهو من أمهر الصيادين
فطلب منه ابنه ان يعطيه القوس و السهم لعله يستطيع ان يصطاد الغزالة ..فتعجب الاب و قال له : يا بني ...اتصيب انت وقد اخطأ أبوك
فقال الابن : يا أبي اعطني القوس والسهم و لن تخسر شيأ
فوافق الاب و اعطاه القوس و السهم فأصاب الغزالة فدهش الاب و قال له : رب رمية من غير رام